تفريش الأسنان لثلاث مرات في اليوم يقي من أمراض خطيرة. إذ تشير البكتيريا الفموية إلى وجود صلة ما بين أمراض اللثة والإصابة بسرطان المريء.
بعض الأنواع المعينة من البكتيريا المؤدية إلى الإصابة بأمراض اللثة، ترتبط بمخاطر الإصابة بمرض سرطان المريء، وذلك بحسب نتائج دراسة نُشرت في المجلة الطبية " أبحاث السرطان" Cancer Research. وسرطان المريء هو ثامن أكثر أنواع السرطان شيوعًا، وسادس سبب للوفيات من مرض السرطان من بين جميع الأنواع الأخرى، من السرطان حول العالم.
ولأنّ هذا المرض لا يُكتشف إلا في مرحلة متأخرة، فإنّ نسب البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات بالنسبة للمصابين به، تراوح بين 15 - 25 في المئة في شتى أرجاء العالم.
أثبتت الأبحاث السابقة أنّ أمراض اللثة التي تسببها ميكروبات فموية معينة، ترتبط بالإصابة بأنواع عدة من السرطانات، بما فيها سرطانات الفم، وسرطان الرأس والرقبة. وهذه الدراسة الجديدة بحثت في ما إذا كانت الميكروبات الفموية مرتبطة بمخاطر الإصابة بمرض سرطان المريء.
جمع الباحثون من الجمعية الأمريكية للسرطان اللعاب من 122 ألف مشاركًا لإجراء فحوص حول إصابة هؤلاء المشاركين بسرطان البروستات، والرئة، وسرطان القولون والمستقيم، وسرطان المبيض. وبعد متابعة المشاركين لمدة 10 سنوات، أصيب 106 من المشاركين بسرطان المريء.